حبيبتي

أمامكِ ينطق الزنبقْ
ويشدو ناغمًا طربًا
فتطرب للغنى الدنيا
يحلق في الفضا الزورقْ
أمامك يبسم النورسْ
فيضحك البحر بالأمواجْ
يلين قسوة الشطآنْ
يحرك دكنة الأعماقْ
ويسرر إلى نسيم البر:
حنانك دائمًا أعمقْ
أمامك.. ينطق الزنبقْ
ويهتف مادحًا فيكِ…
فتصمت زهور كل الحقلْ
وتقسم بأن في المدح
إن الغصن قد أورقْ!
أمامك تبهج الدنيا
فمنكِ العطر فواحٌ
فكان الفوح ما أعبق!
أمامكِ… تبهج الفردوس
لأن الرب مولاكِ
وأن الخير مسعاك
ومنك الحب ما أنفقْ
أمامك ترجف الكلماتْ
يتيه الحب في العبراتْ
لإن الحب معناك
وأن المعنى أحلاكِ
وأن الصدق روّاكِ
فكان الشعر ما أروقْ!
رحيلك.. أشحن الدنيا
فكان الدمع جياشًا
يلاحي الدمع ما أهرقْ
لتهدأ حينها الكلماتْ
يضيع الحزن بالبسماتْ
لأن الرب مولاكِ
جنان الخلد مثواكِ
يفيض القلب تحنانًا
عبيرك دائمًا.. أعبقْ

مشكورين

على مروركم الكريم

يا احلاا اميرة احزان

ويا احلا طفولتي انت

خلوها عادة

لنشوف مروركم الكريم

أمام الكناري

تقبلوا تحياتي